باكتبلكم التدوينة دية وأغلب المصريين هنا فى الرياض وكتير من العرب كمان
مشغولين بترتيب كل واحد هايشوف مباراة نهائى كأس أفريقيا بين مصر والكاميرون فين
بالضبط، المباراة النهارده الساعة 10م وأنا دوخت عشان نلاقى مكان قريب من البيت ومناسب
للأسر نشوف فيه الماتش مع أصدقائنا – مع إنى مليش فى الكورة أبداً – بس هو مصر
هاتلعب نهائى كأس أفريقيا كل يوم يعنى، على العموم ربنا يسهل ونعرف نروح لأن واضح
أن أغلب الأماكن الكويسة محجوزة بالفعل.
ما علينا ندخل بقى فى الموضوع، من أقل من شهر وتحديداً يوم 12 يناير
2017 وصلت تقريباً إلى منتصف الطريق اللى انا اخترته للهجرة لكندا وهو الحصول على
نومينشن من حكومة مقاطعة ساسكتشوان على برنامج الاكسبريس انترى واللى بيدينى 600
نقطة اضافية أهلتنى انى استلم الدعوة Invitation to Apply
(ITA) يوم 25 يناير 2017 لانى
اقدم ملفى لوزارة الهجرة الكندية فيما يسمى بمرحلة CIC المسئولة عن الموافقة
النهائية على طلب الهجرة ومنحى فيزا الإقامة الدائمة (التأشيرة) على الباسبور فى
حالة كان الطلب مستوفى الشروط المطلوبة. وقمت بالفعل بالتقديم يوم 28 يناير 2017
أونلاين على موقع CIC ودية عملية بتستغرق
لحسمها وقت قد يمتد ل6 أشهر أو أكثر وممكن جداً طلبى يترفض لأى سبب غير متوقع
منطقى أو غير منطقى وهاقولكم بعدين فى بوستات قادمة ليه باقول الكلام ده اللى ممكن
يكون مش مقنع ليك قوى دلوقتى وانت بتقراه.
اترددت كتير انى ابدأ كتابة المدونة دية وانا لسه فى منتصف الطريق ومش
عارف إذا كانت التجربة دية هاتكمل أصلاً ولا لأ، هل فعلاً هيتم قبول طلب الهجرة
بتاعى واخد التأشيرة على الباسبور؟ ولو ده حصل وأخدت التأشيرة وسافرت بنية
الإستقرار فى كندا، هل هاقدر استقر فعلاً واتغلب على التحديات هناك واكون تجربة
ناجحة جديدة تستحق انى أحكيها للناس؟ الله أعلم.
الحقيقة أنا قررت ابدأ فعلاً فى تدوين تجربتى دية بعد تشجيع بعض
الأصدقاء وبعد ما لقيت إنى باقوم – زى كتير جداً غيرى – بالإجابة على تساؤلات ناس
كتير لسه ماشية فى نفس الطريق ولكن فى مراحل لسه مبكرة شوية وأنا سبقتهم نوعاً ما
فى الطريق ده لسبب أو لآخر لكن فى النهاية كله بتوفيق ربنا.
"مش لازم أكون تجربة كاملة أو حتى ناجحة عشان يكون عندى شئ مفيد
للناس، أحياناً بعض التجارب الفاشلة بتكون مفيدة أكثر من أخرى ناجحة" .. ده
اللى قلته لنفسى واللى استقريت عليه، المدونة مش هاتفرق حاجة خالص عن اللى أنا
فعلاً باعمله بالإجابة على أسئلة البعض، بالعكس هيا ممكن توصل لعدد أكبر وهاتوفر
الوقت فى الإجابة كذا مرة على نفس السؤال لكل واحد لوحده بنفس المعلومة أو
الإجابة، دا غير إنى بالفعل بعد مرور شوية وقت على التجربة بانسى ايه اللى حصل
فيها وباكون مش قادر أفيد بالمعلومة لأنها اتبخرت، فى حين إنى لو دونتها أول بأول
هاتكون لسه طازه وفاكرها كويس وهاقدر أفيد بيها ناس أكتر بشكل أدق.
أنا دلوقتى بحاول أفتكر على ضعف ذاكرتى المثيرة للشفقة ايه هى المراحل
اللى انا مريت بيها من البداية وهحاول اكتب عنها مرحلة مرحلة وارجع لبعض الملفات
واللينكات اللى ممكن تفكرنى بكل مرحلة وهاضيف عليها حاجات ممكن تكون وضحت ليا بعد
كده وما كانتش واضحة ليا بنفس الشكل لما كنت بامر بيها وقت التجربة نفسها.
وقبل ما أبدأ فى تدوينات رحلة الهجرة، أحب أقولكم إنى تأثرت جداً
بالبوست الأشهر والأروع على منتدى المطاريد بإسم "عمار يا كندا" للمهندس
إيهاب سالم، ومدونة "الطريق إلى المجهول" للمهندس عبد الرحمن الطويل
الفريدة من نوعها والوحيدة على حد علمى اللى بتحكى بالعربى قصة هجرة إلى كندا (خارج
أونتاريو وكيبيك) واللى كان ليهم عامل كبير فى إنى أخد القرار ببداية مدونتى هذه.
لو ما كنتش قريت التدوينة السابقة، تقدر تقراها من اللينك ده: http://journeytothemissing.blogspot.ae/2017/02/blog-post.html
لو ما كنتش قريت التدوينة السابقة، تقدر تقراها من اللينك ده: http://journeytothemissing.blogspot.ae/2017/02/blog-post.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق