الإجابات اللى عرضتهالكم فى التدوينتين السابقتين كانت بالنسبة ليا
مقبولة بدرجة كافية جداً إنى أكمل فى عزمى على الهجرة إلى كندا. كل اللى كنت عايز
أتأكد منه إن إيجاد فرصة عمل فى مجالى مش مسألة مستحيلة ولو جالى نص الإجابات مبشر
والنص التانى منفر كنت هاشوف نفسى تبع النص المبشر ودايماً لازم فى كل التحديات
ناس بتنجح وناس بتفشل بس الفكرة كل واحد مننا بيشوف نفسه أقرب إلى أى فريق من
الاثنين وخبرته ولما يراجع تاريخه بيلاقى أنه عمل ايه لما واجه تحديات مشابهه.
وبشكل عام أنا وجدت أن الإيجابى فى الردود اللى وصلتنى أكتر من السلبى بشكل مريح
وكافى بالنسبة ليا.
سافرت من مصر إلى السعودية للإقامة والعمل فى الرياض بأحد شركات
المحمول الكبيرة عن طريق شركتى بطريقة ال outsourcing وطبعاً وكما كان متوقعاً
استغرقت فترة الإستقرار عدة أشهر على ما ابتدى اتأقلم مع ظروف العمل الجديدة
والبلد ككل وأجهز بشكل مبدئى سكن الأسرة اللى المفروض إنها تلحق بى خلال شهرين أو
ثلاثة بالكتير واشتريت سيارة وبدأت فعلاً فى الاستقرار مع الأسرة وسجلنا الأولاد
فى المدارس وبدأوا الدراسة كل ده فى خلال الشهور الثلاثة الأولى والحمد لله أصبحت
كل أمورنا على ما يرام.
فى العمل تعرفت على زملاء كثيرين من دول مختلفة وكان من بينهم زميل
مصرى عرفت منه أنه يسعى بالفعل فى الهجرة إلى كندا لكن الأمور متعسرة معاه شوية فى
درجات الأيلتس وبدأنا نتكلم مع بعض كتير فى الموضوع ده. حاول هو إنه يقنعنى إنى
ألحق أقدم قبل نهاية السنة 2014 قبل بداية نظام الهجرة الجديد لكن أنا كنت شايف
الموضوع صعب جداً ومش هالحق حتى أفهم أى حاجة بخصوص النظام القديم عشان أخد خطوات
فعلية وأجهز كل ده فى أقل من 3 شهور، خصوصاً إنى كنت فى الفترة دية مشغول جداً
بهدف مهم جداً من أهدافى فى السفر للسعودية بالذات وهو الحج. وقبل أن استقر تماماً
وأفهم كيف تسير الأمور بدأ حجز رحلات حجاج الداخل فى السعودية وما كنتش أعرف أن
السنة دية أول سنة يحصل فيها ما يسمى بالحج الإقتصادى اللى بتشرف عليه الحكومة
واللى خلص الحجز فيه بسرعة الصاروخ خلال يوم أو يومين، فمبقاش قدامى غير الحج
العادى اللى بيكون تقريباً بضعف التكلفة قلت مادام أقدر أدفع يبقى خلاص نتوكل على
الله، أنا مش ضامن العام القادم هاكون لسه فى السعودية ولا لأ وحرام أضيع الفرصة
من إيدى وبالفعل حجزت الحج والحمد لله.
فى نفس الفترة دية وما بعدها بدأت أجمع معلومات للتواصل مع كل اللى
أعرفهم بشكل شخصى سواء من الدراسة فى الكلية أو زملاء العمل أو من أصدقاء الأصدقاء
ومقيمين فى كندا فعلاً أو خلصوا الإجراءات وأخدوا الإقامة الدائمة PR لكن لسه ما سافروش واستقروا هناك بالفعل ولقيت عدد فعلاً لا بأس
به بين الخمس والعشر أشخاص اللى فضلت على تواصل مستمر معاهم كل ما يخطر ببالى
موضوع معين ليه علاقة بكندا كبلد والمعيشة فيه وليس فيما يخص إجراءات الهجرة إلى
كنت عارف إنها على وشك أنها تتغير بشكل جذرى مع بداية سنة 2015 وكانوا كلهم
متعاونين وعرفت منهم بالفعل معلومات كتير أزالت الكثير من التخوفات عندى وساعدتنى
أكثر إنى يكون عندى صورة مبدئية مش بطالة أبداً عن الحياة فى كندا وبدأت أحبها .
من النقاشات المبدئية دية مع الأصدقاء كلهم تقريباً نصحنى وأكد عليا
جداً فى عدم اللجوء إلى تفويض مستشار أو محامى الهجرة لأنهم بياخدوا مبالغ كبيرة
مقابل شغل ينفع فعلاً أى شخص يعمله بنفسه، وأن كتير منهم أصلاً بيكونوا نصابين أو
كسالى مش بيعملوا الموضوع كما ينبغى فممكن يلبسوك فى الحيط وانت قاعد مستنى ومعتمد
عليهم، وبالتالى ده معناه إنى لازم اقرأ كتير وافهم كل حاجة كويس جداً بنفسى لأن
أى غلطة بسيطة ممكن تكون سبب فى رفض طلبى وإعادة العملية كلها من البداية وخسارة
الكتير من الوقت والمجهود، وعرفت منهم كمان أن موقع وزارة الهجرة الكندية www.cic.gc.ca
هو الموقع الأساسى والرسمى اللى المفروض نعتمد عليه فى أى تفصيلة
نحتاجها فى فهم أى حاجة المفروض نعملها فى خطوات الهجرة.
عرفت كمان أن من أصعب النقاط فى تجهيز متطلبات التقديم للهجرة هى أننا
نجيب الدرجات المطلوبة فى امتحان الأيلتس واللى مش معروف بالضبط هايكون نظامها ايه
ولا كام فى النظام الجديد المنتظر أنه يبدأ فى يناير 2015.
لو ما كنتش قريت التدوينة السابقة، تقدر تقراها من اللينك ده: http://journeytothemissing.blogspot.ae/2017/02/blog-post_9.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق